وقت الكتب · أخرى

لماذا القاريء الالكتروني Kobo هو أفضل خيار لقراءة الكتب الرقمية الان؟!

كنت في حيرة من أمري ولم أحسم الأمر إلا من يومين اثنين، أردت تجربة جهاز كيندل فهو منتشر عندنا ومتوسط الثمن وجيد السمعة

ولكن قررت في ذلك اليوم ألا مكان عندي لهذا الجهاز الفظيع، وقمت بالتفكير بالانتقال شبه الكلي إلى المنافس الجميل KOBO وهو قارئ جيد السمعة لكنه ضعيف الانتشار في المنطقة العربية ولم أجد للان من جربه، ولكن أخذت بنصيحتي وقمت بتجهيز نفسي له كليا، وهنا أنصحك مجددا إن كنت ترغب في الاستثمار في قارئ إليكتروني فباعد المسافة بينك وبين كيندل واقترب إلى كوبو هل تتساءل لماذا؟

حسنا نبدأ في المجمل السريع: أولا ما هي أجهزة القراءة الإلكترونية؟

الجهاز القارئ الالكتروني هو جهاز لقراءة الكتب والمجلات (وغيرها) هدفه الأساسي وشبه الوحيد جعل المستخدم يركز على قراءة الكتب بشكل متكامل ، بعكس باقي الأجهزة المحمولة مثل آيباد وغيرها والتي تقدم خدمات متعددة مثل التطبيقات (وبينها تطبيقات قراءة كتب)، وتصفح الانترنت والبريد الالكتروني وباقي الميزات المعروفة.وهو محدود للقراءة وتحميل الملفات النصية والصوتية كالبي دي اف والنوتة والإم بي ثري والepub وغيرها. وهو يعمل بشاشة الحبر الإلكتروني المعروفة بـe-ink

ما هي تقنية الحبر الإلكتروني e-Ink ؟

فكرة الحبر الإلكتروني ببساطة هي توفير تجربة قراءة على جهاز إلكتروني تكون مماثلة لتجربة القراءة على الكتاب الورقي من ناحية وضوح الخط.وإذا أغلقت إضاءة الغرفة فلن تستطيع بالطبع قراءة كتاب ورقي لأن الكتاب ليس مصدر إضاءة، والكتابة الموجودة في الكتاب ليست مشعة لأن الورق بطبيعته ليس مشع، الكتاب الورقي لا يجهد العين لأنه ليس هناك ضوء ينبثق منه.

ما هي أسبابي الشخصية لتفضيل الكتاب الإلكتروني؟:

أولا أنا كنت من الأشخاص الذين لا يهتمون كثيرا بشأن طريقة ووسيلة القراءة لكن هناك ما جعلني لا أريد استخدام الكتب الورقية وفضلت الرقمية عليها:

  • خفيفة وسهلة التنقل،
  • تستطيع في بعض الإصدارات أن تقرأ قراءة ليلية.
  • أنك لست بحاجة للتقليب للصفحات “وهذا حقا أمر أعاني منه ،ففوق الاهتزاز الذي تفعله يدي من عدم التحمل فإن مفصلي الأيمن ليس بأحسن حالاته على الدوام” لذلك التقليب الالكتروني وبيد واحدة يزيل العناء والجهد.
  • أنك تحمل مكتبتك معك، 20 ألف كتاب بحسبة: 4 جيجا تحوي 3000 كتاب إذا ف32 ج تحوي 17 ألف كتاب.
  • إذا كنت تعيش في شقة أو سكن لا يتحمل الكتب ورفوفها الكثيرة فالرقمية توفر العناء ولا تأخذ مساحة.
  • لن تضر للدفع على الدوام ، وإن دفعت المال فهو أرخص من الورقي، ولا تنفذ النسخ من دار النشر!! “توجد ديار نشر أو مطابع غير ربحية أو خيرية مثل غوتنبرغ وهنداوي للثقافة..”
  • تصلح لكافة الفئات، بل هناك دراسة تقول أنها تجعل الأشخاص غير محبي القراءة يقرؤونها بدون مشاق .
  • تستطيع التعديل على الخلفية والخط والحجم ، بل وتشغل ملفات ال mp3!
  • إضافة العلامات المرجعية
  • تمييز الكلمات، حيث يقوم بتمييز الجمل المهمة بألوان مختلفة
  • كتابة الملاحظات، فيمكنك إضافة الملاحظات للكلمات والفقرات، ثم الرجوع إليها فيما بعد
  • وميزة البحث الرائعة
  • وأخيرا الميزة العظيمة 
  • تحويل النص إلى كلام صوتي، مما يمنح القارئ القدرة على الاستماع لأي نص يرغب به!. 

بالنسبة للقراءة باللغة العربية وبالأجهزة الداعمة العربية فقد كان محصورا في 2012 وما قبلها في جهازي :” Pocketbook و جهاز  Onyx Boox” وهما حاليا خارج الأسواق ولم يعد لهم وجود فعلي في المنطقة العربية، بالإضافة إلى انهيار أقرب المنافسين وهو الجهاز الرائع والعريق NOOK من دار نشر «بارنز آند نوبل» ،وانس التفكير قارئ سوني فقد ولى عصرهم ولم يعد هناك في الساحة منها شيء ولا جديد ولا ندري هل يوجد دعم لها أم انتهت من سنين!.

إذا فإن المنافسة هذه الأيام بين الجهازين ” كوبو والعدو اللدود كيندل”

على الرغم من أن كيندل محبوب ومنتشر في المنطقة العربية لكن ذلك لثقة العرب في امازون ومكتبتها الضخمة فهي تملك مكتبة بها  أكثر من 2 مليون كتاب و العدد في ازدياد ، و لديهم خطة Kindle Unlimited بسعر 10 دولار شهرياً حيث بإمكانك تصفح أكثر من مليون كتاب مجاناً والآف الكتب الصوتية من خلال خدمة الكتب السمعية Audible.

لكن في الخارج هنا عشرات الأصناف والأنواع من هذه الأجهزة بالذات في المنطقة الأوربية كما ذكر الأخ يزيد

والأهم من ذلك هو العملاق الرائع كوبو فلنبدأ بسرد ميزاته في صنف Kobo Aura H2O وهو متوسط ليس الأفضل ولا الأبسط:

  1. الشاشة الفريدة بحجم 6.8 إنش وهي قمة في الروعة، وهي أفضل من حجم ال8 و6 ،تعمل باللمس مع ارتفاع 1430×1080، 265 نقطة في البوصة.
  2. مقاومة الماء والغبار، بل يتحمل قرابة 30 دقيقة تحت الماء بعمق 1 متر!.
  3. اتجاه الإضاءة موجه للنصوص وليس للوجه والعينين وهذه جيدة للقراءة الليلية.
  4. الوزن ليس سيء لكنه 233 غرام.
  5. سعة التخزين : 4 ج، وتكفي لحمل 3000 كتاب، كما بإمكانك إضافة ذاكرة خارجية بسعة 32 جيجا
  6. بالنسبة للخطوط فلديك عدد لا نهائي يمكنك تركيبه عليه إذا لم تعجبك ال11 نوعية الافتراضية به وب24 حجم مختلف.
  7. دعم العديد من الملفات أعلى وأفضل بكثير من كيندل، فهو ليس مغلق على نفسه، فهو يدعم ال”EPUB, EPUB3, PDF, MOBI, JPEG, GIF, PNG, BMP, TIFF, TXT, HTML, RTF وبقية الصيغ المشهورة المختلفة،
  8. مكتبة ضخمة ب 5 ملايين عنوان.
  9. حياة بطارية عالية حتى شهرين!! بعكس المقارب لهذا الصنف من كيندل الذي يحيى بحدود 4 أسابيع بدون استخدام الانترنت!.
  10. لا إعلانات ، ولا انقطاع.
  11. لا حذف أو تدخل في مكتبك = خصوصية

>بالمناسبة أخطط عند الحصول عليه في قادم الأيام أن أعمل له مراجعة و التوسع في تجربة الاستخدام

والان ننتقل للمنافس الشهير كيندل، فهل يستحق كل تلك الدعاية البراقة والانتشار الواسع؟

اتجهت «أمازون»، شركة التسوق الإلكتروني الَأضخم في العالم، في عام 2007 إلى إنتاج سلسلة من أجهزة القراءة الإلكترونية أطلقت عليها «كيندل»، لتغزو سوق القارئ الإلكتروني بنجاح كبير.

تأتي أجهزة «كيندل» في عدة أشكال وأحجام، وبخواص مختلفة لتناسب قطاعات واسعة من الجمهور، لكن الجهاز الأبرز والأكثر ملائمة للقراءة الإلكترونية هو Paperwhite الذي صدر في عام 2012 ويستمر هذا النوع بالصناعة حتى الان في 2017 ! “طبعا بلا تطورات”

وهدو يدعم القراءة إلكترونية بامتدادات مختلفة ” مخصوصة ومقصورة”، مع متصفح بسيط للغاية إذا اضطررت إلى تصفح الإنترنت، وتطبيق خاص بمتجر «أمازون» للكتب، وآخر خاص بموقع «جود ريدز»، وإمكانية البحث في ويكيبيديا والبحث عن معاني الكلمات وإضافة الملاحظات.

وتوجد عدة إصدارات وأرخصها ب79 دولار، ولكن الاعتيادي ب120 دولار.

ويمكنك القراءة و إكمال القراءة عند أي صفحة وقفت عندها في جميع الاجهزه إما في الكمبيوتر أو الهاتف الجوال سواء الاندرويد او ميكروسوفت أو أبل من خلال التطبيقات التي تعمل مزامنة مع حساباتك ،

ولكن لماذا أكرهه ولماذا أزلته من قائمتي ؟

ببساطة لهذه الأسباب:

  • أنه مقفل على نفسه، فلا يدعم  الصيغ القوية المشهورة مثل صيغة كتاب النشر الإلكتروني “EPUB” التي هي صيغة مفتوحة المصدر الأشهر في صيغ الكتب الإلكترونية، واغلب الكتب العربية الرسمية تنشر بها.
  • أن أمازون المسؤولة عن هذه الأجهزة ليس عندها احترام لحرية وخصوصية المستخدم، فقد تعبث في جهازك دون أدنى اعتبار.
  • في كثير من الأحيان تحتاج أن تضع بريد أمريكي في حسابك حتى تتمكن من تصفح الكتب بحرية ودون قيود ، لأن هناك قيود على بعض الكتب حيث تمنع قراءتها خارج أمريكا!!
  • ليس مقاوم للغبار والماء.
  • مكتبة أصغر من مكتبة كوبو.
  • بطارية أضعف.
  • قوة تحمل للمعدن أقل.
  • تصميم مكرر وسخيف.
  • ليس عندهم الكثير من الخيارات المتنوعة بالأشكال والسعر وسعات والدقة للشاشة.
  • طباعة البصمات في الخلفية.
  • أبطأ من كوبو.
  • التجربة العربية غير مريحة أو عملية إطلاقا.
  • محدود ومقيد في كل شيء، “تشعر وكأنك تستخدم آيفون رخيص^o^”
  • بطيء التحديث والتطوير وبدون جودة في السعر، تخيل فهو من 5 سنوات لم يحدث العتاد !!
  • لا يوجد به مجلدات فقط أقسام وتصنيفات !!
  • شحن بطيء جدا.

أماكن الشراء:

على فيرجين الإمارات

في الكويت

هذا حسب ما جاء عن خريطة الموقع الرسمي لكافة أقاليم العالم : من هنا

وأظنني شاهدت نسخة منه في موقع سوق . وأيضا شبه مؤكد أن يوجد في جرير

بالنسبة لمن يريد دليل مكتبة رقمية  فليتفضل هنا  أو هنا ، أو هنا ، أو هنا

وأخيرا هنا في هذه المكتبة الضخمة بحصيلة قرابة ال250 مليون كتاب!  : هنا

أخيرا بالنسبة لعشاق كيندل ، أنا لست ضد كيندل تماما ولكن تلك الأمور التي سبق ذكرها تجعلني أنفر من اقتنائه، لكنه مع ذلك فهو يوفر قاعدة جماهيرية للمستخدمين تسهل التعاون والحلول والتعلم من أخطاء الاخرين او تعمقهم، وهذا يزيد أيضا من توفر مطورين رائعين من خارج الشركة المنتجة، فيصنعون برمجيات مهمة ومختلفة كالمذياع ومدير الملفات ودعم اللغات المخصصة أو الصيغ أ و حتى النظام بكامله!! كما رأينا في نظام Duokan وغيره ، ورغم كل مشاكله فهو متواجد وله مكانته وكرهي له هو كره ذاتي ولكن إن كان بالنسبة لك هو الأهم والأفضل ويعطيك نتائج مرضية ويؤدي الغرض فهذا رائع.

مصادر:

ويكيبيديا

اكتب

16 رأي على “لماذا القاريء الالكتروني Kobo هو أفضل خيار لقراءة الكتب الرقمية الان؟!

  1. من فضلك،، أنا في صدد شراء جهاز وفعلا محتار ما بين الاثنين.. ولقد اقتنعت بشدة بكلامك.. إنما بالنسبة للكوبو، ما مدى دعمه للغة العربية؟ وهل يدعم الصوت؟ وما مدى إمكانية تحميل بعض التطبيقات المطلوبة عليه، مثل قاموس عربى إنجليزى أو غيره.. مع خالص الشكر

    إعجاب

  2. السلام عليكم
    هل تستطيع الدخول إلى أي موقع على الانترنت (مثال الموسوعات الضخمة المعروفة على الإنترنت) مجاني وتحميل أي كتاب مجاني بصيغة PDF وقرائته على الجهاز.
    الرجاء إفادتي

    إعجاب

  3. سبق وتعاملت مع جهاز Pocketbook وكنت سعيدة فيه جدا لأنه يخدم العربية بشكل مريح لكنه فجأة خرب بعد استعمال ثلالث سنوات ( :
    كنت اتصفح موقعهم ووجدت فيه أنواع جديدة وكنت ناوية أشتري احدها لولا اني صادفت موضوعك .. فبما تشيرون علي ؟!

    إعجاب

  4. يعطيك الف عافيه تقريرك مقنع بس سؤالي هل كوبو يدعم الكتب العربية المصورة في pdf فقظ أو جميع الصيغ ؟ وهل في المكتبه الخاص به كتب عربيه ؟ لأن من خلال تقريرك لم تتكلم عن هذه النقطه

    إعجاب

  5. أخي أين أستطيع شرائه لأن لم أجده في فيرجن ميجاستور الأمارات وﻻة في أي موقع عربي حتى على موقع الشركة اللينكات قديمة.؟

    إعجاب

  6. أتفق معك يا اخى. تطبيق كوبو أكثر من رائع؛ إذ أنى قمت بتحميله علي هاتفي، لكن جهاز القراءة لم أحصل عليه بعد. من مميزات كوبو أنه يتيح طرق دفع شراء عديدة، مثل الكريديت كارد، والباي بال.

    Liked by 1 person

  7. كوبو شركة كندية ، وهي تبقى خيار رائع للشراء ، ومبروك عليك الجهاز مقدما اخي هلال.
    والمنافسه جميله وهي تخدم العملاء.

    *تمنيت ان وضعت صور للجهاز

    Liked by 1 person

  8. جمييل ، كنت أفكر في كندل لفترة طويلة، طبعًا توقفت عن التفكير بعد أن صرفت أموالي بالكتب الورقية ..
    ومنعني أيضًا الآراء السلبية عند الاستخدام العربي، هل جربت kubo في الكتب العربية؟
    تشجعت أكثر أنه موجود في فيرجن الإمارات، استطيع تجربته قبل شرائه

    إعجاب

      1. لا بأس بشأن الواجهة، نستطيع تدبير أمرنا، أواجه مشكلة ثقة مع كندل بشأن الكتب العربية نفسها، إذا بدأت تجربته أخبرني عن النتائج

        إعجاب

        1. حسب ما أتذكر أنه كوبو يدعم العربية بشكل كامل، انظري لهذا الموضوع :
          https://www.mobileread.com/forums/showthread.php?t=140985
          “على الهامش، الموقع مفيد جدا لمعرفة المزيد حول هذه الأشياء ”
          وأيضا وجدت أحد المجربين على اليوتيوب يجرب الخطوط العربية وكانت ممتازة :

          وهذا النقاش كان يتحدث عن دعم اللغة العبرية” إذا كانت العبرية مدعومة فمن المؤكد أن تكون العربية مدعومة فكلاهما بنفس الطريقة وكذلك الفارسية :
          https://www.mobileread.com/forums/showthread.php?t=83405
          أتمنى لك قراءة إلكترونية سعيدة مع كوبو الرائع ^_^

          Liked by 1 person

  9. لاأنوي شراء أي قارئ الكتروني لأني لاأحبّذ إلا كتب ورقية ولكني قرأتها ونقلتها لمن تُفيده، شكرًا جدًا على التدوينة .

    إعجاب

    1. شكرا لك،
      لكن أحيانا يتعذر حمل أعداد جيدة من الكتب عند السفر أو التنزه أو عند ضيق المساحة وقلة المال.
      هذا فوق الملل أو المرض أحيانا فيصعب تجربة الاستخدام للورق ويجعلها غير مريحة إطلاقا.
      لذلك فيعتبر القارئ الرقمي أحد أوسع الحلول للقراءة ،
      خصوصا وأنني لا أحب القراءة من الجوال او اللابتوب لكوني أشعر بالضغط وعدم التنظيم
      لكن ميزة الكتب الرقمية ميزة عظيمة وهي تغيير الخلفية واللون والخط…فيصبح الوضع رائق في بداية النهار أو قبيل النوم ^_^

      Liked by 1 person

اترك رداً على Iman إلغاء الرد