غير مصنف

تراتيل إبعاد الموتى

مررت بشاحنة الموتى ، اعتقدت أن الميت لا يصرخ من شدة الهول ولكن هذا الاعتقاد لم يتغير آنذاك!!

لا وفاء للموتى…من مات فلا ذمة في عنقه سيفي بها للأحياء ناعيك عن بعض المغرورين …أعرف أحدهم هكذا

لا يزال الحلم عالق ولن يعيش الميت لو قرأ قصته!!

كيف نرى شاحنة الموتى؟! من منا لديه نظرته الخاصة المتعلقة بتلك الشاحنة البغيضة.. من منا مرت رائحة الفوضى وميكروبات الباص المتعفن جراء نحر البشرية في تلك القاعة المظلمة؟!

رحمتنا المزيفة ، مخافتنا الملعوبة أحيانا بعناية.. غسالاتنا المتعطلة لا تتحمل رعايا الهجران للمحبة التي نتحملها كل يوم

القسيس عندما يموت لا يتلو على نفسه والسلفي الكذاب لا يدعوا لنفسه وحده بالموت ، فلا عشرة ولا معاشرة فأكلة الفول تتلوى في بطونهم لا مجال لها للخراج والخلاص..

لا مناص من العناق نحو سحاب العطالة … إبهاماتنا هي إيهاماتنا..

حيارى بلا حيرة!

أضف تعليق